الأحد، 5 أكتوبر 2014

وقت تكبيرات عيد اﻷضحى:

وقت تكبيرات عيد اﻷضحى: "وأن يكبر عقب كل صﻻة فرضا أو نفﻻ من صبح يوم عرفة إلى عقب عصر آخر أيام التشريق" (موﻻنا الكردى، تنوير القلوب ،  ط 1384 ، ص 219).
وهذا هو المعتمد عند أصحابنا الشافعية، ووافقهم الحنفية فى ظاهر الرواية والحنابلة فى وقت البداية، مع تفصيل آخر فى وقت نهاية التكبير.
وذهب المالكية وبعض أصحابنا إلى أنه يبدأ التكبير من ظهر يوم النحر.
أما نهاية التكبير فالمعتمد عند الشافعية ما تقدم أنه عصر آخر أيام التشريق. ووافقهم الحنابلة وأبو يوسف من الحنفية والمالكية.
وقيل: آخره ظهر آخر أيام التشريق وهو قول بعض المالكية.
وقيل: صبح آخر أيام التشريق. وهو قول بعض الشافعية.

السبت، 13 سبتمبر 2014

8- ومن الفوائد المهمة فى قراءة كتب العلم الشرعى : "عدم إغفال محل الكﻻم":


ومن غفل عن محل الكﻻم فقد زل فى الفهم، وضل فى اﻻستنتاج وحاد عما هو من صحيح لوازم الكﻻم، وكمثال على ذلك قول المصنف (ص 12): "فصل : موحبات الغسل الموت والحيض والنفاس والوﻻدة ... والجنابة وتحصل بخروج المنى ... وبإيﻻج الحشفة أو قدرها فى فرج ولو دبرا أو فرج ميت أو بهيمة ..."، فالكﻻم هنا فيما يوجب الغسل أى فى اﻷسباب التى تجعل الغسل واجبا ، بغض النظر عن حكم الشرع فى هذه اﻷسباب فبعضها قدرى كالموت، وبعضها جبلى كالحيض والنفاس والوﻻدة وبعضها شرعى كالجنابة وهذا الشرعى قد يكون مباحا أو مندوبا أو حراما ... لكنها جميعها تشترك فى كونها موجبة للغسل بغض النظر عن حكمها الشرعى. فﻻ يصح أبدا أن يفهم من الكﻻم تجويز اﻹيﻻج فى الدبر أو تجويز جماع الميت أو البهيمة، ﻷن الكﻻم هنا له محل ﻻ يفهم الكﻻم إﻻ من خﻻله سواء كان هذا الفهم لصريح الكﻻم أو للوازمه.

7- من مسائل المقدمة الحضرمية: استحباب حسن صوت المؤذن:

فى مستحبات اﻷذان قال: "ويسن ... صيتا وحسن الصوت" (ص 24)، وهو ما يخالفه كثير ممن يتصدون لﻷذان اليوم ويكون صوته قبيحا ، طالبا لفضيلة اﻷذان ، غير منتبه لمخالفته للسنة بذلك.

6- من مسائل المقدمة الحضرمية: اشتراط ورود الماء القليل:


"ويشترط ورود الماء القليل" (ص 15)، فعلى قاعدة الشافعية ينبغى أن توضع المﻻبس المتنجسة فى "الغسالة الكهربائية"، ثم تمﻷ بالماء، خاصة فى الغسالة الكهربائية العادية أو النصف أوتوماتيك التى تمﻷ بالماء يدويا ، فﻻ بد من وضع الغسيل المتنجس أوﻻ ثم ملء الماء. أما الغساﻻت اﻷوتوماتيكية فﻻ إشكال فيها حيث يوضع الغسيل فيها أوﻻ ثم تغلق وتقوم هى بعد ذلك آليا بملء الماء.

5- من مسائل المقدمة الحضرمية: يحرم بالجنابة القرآن بقصد القراءة، ويجوز بغير قصدها:

"ويحرم بالجنابة ... وقراءة القرآن بقصد القراءة" (ص 12)، فلو كان بغير قصد القراءة جاز، ومن صور بغير قصد القراءة ما يقع فى درج الكﻻم المعتاد بغير نية القراءة كالحمد لله وﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله، وما كان فى ورد وحزب ونوى الذكر مطلقا ﻻ بقصد القراءة على أنه من القرآن الكريم. والحائض والنفساء مثلها مثل الجنب فى هذا.

قال شارحه ابن حجر الهيتمى فى المنهاج القويم (ص 49): "أما إذا لم يقصدها بأن قصد ذكره أو موعظته أو حكمه كالبسملة أو أطلق فﻻ يحرم ﻷنه ﻻ يكون قرآنا إﻻ بالقصد".

4- من مسائل المقدمة الحضرمية: استحباب الوضوء من المعاصى:

"يستحب الوضوء من ... الغيبة والنميمة والكذب والشتم والكﻻم القبيح والغضب" (ص 10)، وهذا أدب شرعى مهم أهملناه كثيرا، وصرنا نقع فى هذه الموبقات وﻻ نبالى بتوبة منها، وﻻ ندم، بينما يجب التوبة عنها، ويستحب الوضوء منها، لما ثبت من أن الوضوء من مكفرات الذنوب.

3- من مسائل المقدمة الحضرمية: استحباب خضاب يد المزوجة ورجلها:


"ويستحب أن ... ويخضب الشيب بحمرة أو صفرة والمزوجة يديها ورجليها بالحناء" (ص 5)، فيجوز للمتزوجة أن تجعل فى يديها ورجليها الحناء تزينا لزوجها، وإن بدا من يديها ﻷنه داخل فى اﻻستثناء (إﻻ ما ظهر منها) وهو الوجه والكفين.